قال الكاتب الصحفي والمختص التربوي، عماد الشريف: إن المعلمين والمعلمات يواجهون هجوماً شرساً مع بدء كل إجازة؛ متمثلاً ذلك في إطلاق "النكات" الساخرة، ورسوم "الكاريكاتير"؛ بزعم من هؤلاء أنهم يتمتعون بإجازة طويلة؛ مشيراً إلى أن هذا اللمز والغمز لا يليق بمكانة مهنة العلم والتعليم، التي تَشَرّف بحملها هذا "المعلم".
وأضاف: "هذه الإجازة هي حق لهم كَفَله النظام، وأساس عملهم مرتبط بالطلاب أولاً وآخراً، وهي بمثابة محطة استراحة من عام دراسي أطول بأضعاف من الإجازة التي يحسدون عليها؛ حيث إن هذه الإجازة؛ وإن كانت هذه تمتد لثلاثة شهور وأسبوعين؛ فإنهم في عمل دؤوب ما تبقى من هذا العام؛ أي ما يزيد على ثمانية شهور، وأي عمل هذا الذي نتحدث عنه؟ إنه أشرف وأسمى عمل عرفته البشرية".
وأردف أن "عمل المعلم خلال اليوم الدراسي شاقّ ومجهد، بداية من الحصص الدراسية التي لا تقل عن أربع حصص يومياً، يُبذل فيها كل جهده البدني والذهني، لمتوسط 35 طالباً في كل فصل، بالإضافة إلى حصص الانتظار، والإشراف اليومي، والمناوبة في نهاية الدوام الدراسي؛ هذا غير ما يكلف به من أنشطة لا صفية وبرامج إثرائية، وعمل اختبارات بين كل فترة وأخرى، ويستمر معه هذا الحال طوال العام الدراسي، حتى لا يأتي نهاية العام إلا وقد استنفد كل طاقته وجهده؛ مستبشراً بقدوم هذه الإجازة، حتى تطاردهم عيون الاستهزاء والاستنقاص".
وأكد "الشريف" أن هيبة المعلم ومكانته يجب أن يحافظ عليها؛ حتى يؤدي رسالته العظيمة بكل ثقة واطمئنان؛ فالطالب الذي يحترم معلمه بلا شك سيكون أكثر مدعاة لتقبل هذا العلم؛ وبالتالي سيخرج لنا جيلاً يحق لنا أن نتفخر بهم؛ ليكونوا لَبِنَة صالحة في وطنهم وأمتهم.
وأشار إلى أن بعضاً ممن يطلق هذه "النكات" تجده يتذمر من بدء الإجازة الصيفية؛ لما سيواجه من متاعب مع أبنائه؛ متسائلاً: فكيف إذاً حال هذا المعلم وهو يواجه مئات الطلاب يومياً على مدى عام دراسي كامل؛ حيث طالبهم أن يكونوا خير معين للمعلمين في أداء مهنتهم ورسالتهم على أكمل وجه؛ فالجميع في هذا الوطن الغالي يد واحدة من أجل رفعته والنهوض به في شتى المجالات، ومتمنياً لكل معلم ومعلمة إجازة سعيدة مباركة.
https://sabq.org/TnLgSd
وأضاف: "هذه الإجازة هي حق لهم كَفَله النظام، وأساس عملهم مرتبط بالطلاب أولاً وآخراً، وهي بمثابة محطة استراحة من عام دراسي أطول بأضعاف من الإجازة التي يحسدون عليها؛ حيث إن هذه الإجازة؛ وإن كانت هذه تمتد لثلاثة شهور وأسبوعين؛ فإنهم في عمل دؤوب ما تبقى من هذا العام؛ أي ما يزيد على ثمانية شهور، وأي عمل هذا الذي نتحدث عنه؟ إنه أشرف وأسمى عمل عرفته البشرية".
وأردف أن "عمل المعلم خلال اليوم الدراسي شاقّ ومجهد، بداية من الحصص الدراسية التي لا تقل عن أربع حصص يومياً، يُبذل فيها كل جهده البدني والذهني، لمتوسط 35 طالباً في كل فصل، بالإضافة إلى حصص الانتظار، والإشراف اليومي، والمناوبة في نهاية الدوام الدراسي؛ هذا غير ما يكلف به من أنشطة لا صفية وبرامج إثرائية، وعمل اختبارات بين كل فترة وأخرى، ويستمر معه هذا الحال طوال العام الدراسي، حتى لا يأتي نهاية العام إلا وقد استنفد كل طاقته وجهده؛ مستبشراً بقدوم هذه الإجازة، حتى تطاردهم عيون الاستهزاء والاستنقاص".
وأكد "الشريف" أن هيبة المعلم ومكانته يجب أن يحافظ عليها؛ حتى يؤدي رسالته العظيمة بكل ثقة واطمئنان؛ فالطالب الذي يحترم معلمه بلا شك سيكون أكثر مدعاة لتقبل هذا العلم؛ وبالتالي سيخرج لنا جيلاً يحق لنا أن نتفخر بهم؛ ليكونوا لَبِنَة صالحة في وطنهم وأمتهم.
وأشار إلى أن بعضاً ممن يطلق هذه "النكات" تجده يتذمر من بدء الإجازة الصيفية؛ لما سيواجه من متاعب مع أبنائه؛ متسائلاً: فكيف إذاً حال هذا المعلم وهو يواجه مئات الطلاب يومياً على مدى عام دراسي كامل؛ حيث طالبهم أن يكونوا خير معين للمعلمين في أداء مهنتهم ورسالتهم على أكمل وجه؛ فالجميع في هذا الوطن الغالي يد واحدة من أجل رفعته والنهوض به في شتى المجالات، ومتمنياً لكل معلم ومعلمة إجازة سعيدة مباركة.
https://sabq.org/TnLgSd